من نحن
وزارة الداخلية اليمنية، وزارة سيادية تحافظ على الأمن الداخلي للجمهورية اليمنية، أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي في 21 فبراير 2013 قرار جمهوري رقم 50 لسنة 2013 بإعادة تنظيم هيكلة وزارة الداخلية يهدف إلى إنشاء جهاز شرطة مهني وطني، على أسس علمية، تنفذ القانون بدقة وصرامة، وتحترم حرية المواطنين وتحفظ كرامتهم.
هيكلة الوزارة
صدر في 21 فبراير 2013 قرار جمهوري بإعادة تنظيم هيكلة وزارة الداخلية يهدف إلى إنشاء جهاز شرطة مهني وطني، على أسس علمية، تنفذ القانون بدقة وصرامة، وتحترم حرية المواطنين وتحفظ كرامتهم، كما تحترم حقوق الإنسان وحرياته العامة والخاصة، وتسعى إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين حتى تصل إلى كسب ثقتهم وتعاونهم في الوقاية من الجريمة ومكافحتها بعد أن فقدت علاقة الثقة بين الشرطة والمواطنين في السنوات الماضية، كما ورد نص القانون . وعلى هذا الاساس، وعلى فهم ( مهنية العمل الشرطي ) بأنه الحيادية الكاملة والتخصص في الممارسة الأمنية، والابتعاد عن الولاءات الضيقة ( القبلية والعشائرية والمذهبية والعنصرية والحزبية والشخصية) وجعل الولاء لله وللوطن هو المحرك الاساس لعمل الشرطة في ظل سيادة القانون
الرُّؤية
التميز في الأداء لحماية الأرواح والممتلكات وترسيخ الأمن والسكينة
مجتمع متميز أمنياً ومتقدم تنموياً على مستوى الإقليم
الرسالة
تهدف الوزارة إلى المحافظة على النظام والأمن العام والآداب العامة وحماية الأرواح والأعراض والأموال والحريات وعلى الأخص منع الجرائم وضبطها وتكفل الطمأنينة والأمن للمواطنين وذلك بالتعاون والتنسيق مع هيئات واجهزة الدولة بالاستناد إلى الدستور والقانون
القيم
احترام حقوق الإنسان.
العدل والمساواة.
الشفافية والنزاهة.
المسؤولية والانضباط.
الأهداف الإستراتيجية للوزارة
وضوح المهام والاختصاصات وعدم التداخل في الوظائف.
الايمان بمنح الصلاحيات والابتعاد عن المركزيةي.
ٍالتكامل في كل أعمال الشرطة ، مع مراعاة التخصص والمسئولية.
الايمان بضرورة الرقابة والمحاسبة، و مكافحة التجاوزات في سلك الشرطة، وبخاصة في التعامل مع المواطنين وحقوقهم وحرياتهم ومكافحة الفساد في كل الممارسات والإجراءات.
إشاعة مبدأ ( الشفافية ) لإتاحة الفرصة لكل منظمات المجتمع المدني لتكون جهازا رقابيا على أداء رجال الشرطة وسلوكياتهم.
التركيز على مهمة تحقيق الأمن والاستقرار في حياة المواطنين وفي الوطن ، بوصفها أساس جهود جهاز الشرطة والأمن.
وحدة القيادة والسيطرة والإشراف والتوجيه، ومنح الصلاحيات في كل إطار جغرافي للمسئول الأول.
استحداث إدارات ووحدات جديدة تتلاءم مع تحقيق الأهداف المطلوبة في الهيكل الجديد.
تحقيق ( الوحدة الوطنية ) لبناء جهاز الشرطة بدءا من القبول في الكليات أو المعاهد أو التجنيد في المعسكرات ، بعيدا عن ( المركزية ).
فعالية التقييم وتجاوز الأخطاء والمعوقات ، ثم التطوير المستمر لأداء الشرطة وإمكاناتهم الفنية والتقنية.
وزير الداخلية
اللواء الركن/ إبراهيم حيدان
إبراهيم علي أحمد حيدان من مواليد عام 1972م بمحافظة عدن وتحديدا (المعلا) التي تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارسها. بعد إكمال دراسته الثانوية التحق أبراهيم حيدان بالكلية البحرية وتخرج منها برتبة ملازم وبتفوق ، حيث حصل على الترتيب الثاني على دفعته وهو الأمر الذي مكنه من الاستمرار في الكلية كمعيد . تعمق اللواء الركن ابراهيم حيدان في سلك القوات المسلحة، فهو أحد الرجال الذين تتلمذوا على يد الفقيد الراحل العميد محمد الغفوري رئيس هيئة أركان القوات البحرية والدفاع الساحلي في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، كما أنه أحد طلاب الكلية البحرية التي تم تأسيسها عقب تحقيق الوحدة اليمنية 1990. تولى اللواء الركن إبراهيم حيدان العديد من المناصب في المجال العسكري، منذ تخرجه من المدرسة البحرية- الكلية البحرية- حتى صار كبير المعلمين في الكلية، وتحمل مسؤولية الكلية. التحق اللواء الركن حيدان بدورة خارجية (قيادة وأركان) في سلطنة عمان الشقيقة ، وبعد إكماله لدورة القيادة والأركان في سلطنة عمان تم ابتعاثه للمشاركة في دورة تأهيلية في الولايات المتحدة الأمريكية حصل اللواء الركن ركن ابراهيم حيدان على شهادة زمالة الدفاع الوطني من الأكاديمية العسكرية العليا بصنعاء وهو عضو في اللجنة الرئاسية لهيكلة الألوية العسكرية في المناطق المحررة وكذلك نائب رئيس اللجنة العسكرية لتنفيذ إتفاق الرياض. يمتلك اللواء الركن ابراهيم حيدان خبرة إدارية عميقة اكتسبها من خلال تدرجه في العديد من المناصب والمسؤوليات العسكرية الكبرى التي عين فيها طوال مسيرته وكان آخرها تعيينه نائبا لمدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن .