وزير الداخلية يرفع برقية تهنئة لرئيس وأعضاء مجلس القيادة بمناسبة الذكرى الـ60 لثورة 26 سبتمبر



25/09/2022
الإعلام الامني - خاص رفع وزير الداخلية برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس  بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة ، جاء فيها : "يطيب لنا ونيابة عن ضباط وصف، و أفراد ومنتسبي وزارة الداخلية، أن أرفع إلى فخامتكم، أحر التهاني وأسمى التبريكات، وإلى أبناء شعبنا اليمني العظيم ، بالذكرى الـ 60 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة." وأشار وزير الداخلية في البرقية أن الاحتفال بالعيد الـ 60 للثورة السبتمبرية المجيدة ، يأتي والتحديات الماثلة أمام اليمن واليمنيين عموما ووزارة الداخلية خصوصا كثيرة ومتجددة، وإن الحاجة الماسة لضرورة توحيد وتطوير الأجهزة الأمنية المادية وقدرات ملكاتها البشرية، بما يؤهلها لأداء كافة مسؤولياتها بكفاءة واقتدار ، هو طموح دائم لدى قيادة الوزارة بعد عزم العقد بالله  وجميع اعضاء المجلس القيادي الرئاسي لتحقيقه. مضيفا " وبعزيمتنا  واصرارنا ومعنا كل المواطنين اليمنين الشرفاء  لقادرين على مضاعفة الجهود الأمنية في تحقيق الامن والاستقرار ومواجهة كافة المشاريع الضيقة المستهدفة للوطن ومؤسساته الوطنية ، بإعتبار الأمن والأمان ركيزة أساسية من ركائز بناء المجتمع والتنمية والازدهار." وأكد اللواء الركن حيدان إن وزارة الداخلية والأجهزة الامنية ستمضي قدما، في تُحمل المسئوليات الوطنية، الملقاة على عاتقها، والذود عن أمن الوطن والمواطن، و حماية مكتسباته و إنجازاته، على كافة الصعد والمجالات . سائلاً الله العلي القدير بإن تعود علينا هذه المناسبة وعلى اليمن بالخير واليُمْن والبركات وقد تحققت معها المزيد من الآمال والتطلعات والانتصارات العظيمة على طريق استعادة الدولة وبناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة تحت راية الشرعية الدستورية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي والقضاء على الانقلاب. ولفتت البرقية أن الوطن أمام مرحلة هامة ودقيقة وحساسة تستدعي من الجميع الوقوف صفاً واحداً خلف قيادة مجلس القيادة الرئاسي لمواصلة النجاحات التي تحققت على صعيد تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على المكتسبات الوطنية وتحصينا لهذه المؤسسة الوطنية العريقة في وجه كل صور التجاوزات والانحرافات والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار والسكينة العامة للوطن وللمواطنين. واختتم وزير الداخلية برقية التهنئة بالتأكيد على إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ستظل زاداً للأجيال يستلهمون منها دروس البطولة والفداء والتضحية، وتشحذ فيهم عزيمة التحرر والبناء وتوفير الحياة الكريمة لغد مشرق مأمول . منوها بانها ستبقى نبراساً يُنير الطريق لمواصلة تحقيق الأهداف العظيمة التي ضحى من أجلها الشهداء صبيحة يوم الخميس من  ١٩٦٢م هذا اليوم الخالد في تأريخ اليمن في الحفاظ على المكتسبات الوطنية العظيمة. >