جريمة مليشيا الإرهاب الحوثي في رداع
جريمة مليشيا الإرهاب الحوثي في رداع
 
20/03/2024

الإعلام الأمني
ميليشيا الحوثي ترتكب جريمة إرهابية جديدة بحق الوطن والمواطنين برداع البيضاء
صحى العالم والإنسانية أمس الثلاثاء على جريمة نازية إرهابية فاجع لميليشيا الإرهاب الحوثية في منطقة رداع محافظة البيضاء منتهجة أقذر طرق حرب الإبادة وجرائم الإرهاب المرتبط أساسا بتاريخها الإرهابي الممنهج بالتنكيل والإبادة والتهجير والترويع وتفجير المنازل والمساكن على رؤوس ساكنيها، ووفقا لشعارها الموت، وأجندة سادتها في النظام الإيراني وملالي الحرس الثوري الإرهابي، وأهدافهم في إسقاط الأنظمة العربية وزعزعة أمن المنطقة وتعريض السلم والعلاقات والتعاون والأمن الدولي للخطر
فمع شروق صباح الأمس كانت ميليشيا الإرهاب الحوثي قد ارتكبت جريمة إرهابية جديدة بحق المواطنين اليمنيين الأمنين والنائمين في مساكنهم بتفجير عدد من المساكن التي انهارت مع ما جاورها من المساكن على رؤوس قاطنيها دون اي وجه حق مخالفة الدين والشرائع السماوية والقوانين والاعراف والاخلاق، في جريمة ارهابية ضد المواطنين والانسانية راح ضحيتها 32 مواطنا بين شهيد وجريح بينهم الأطفال والنساء والشيوخ ومن ضمنهم أسرة بجميع أفرادها.
مليشيا نشرت الرعب والذعر في أوساط أبناء المجتمع، مانعة عمليات الإنقاذ والإسعاف من قبل أهالي المنطقة، مجسدة حقيقة السلوك الإجرامي والإرهابي الملشاوي الذي تنتهجه في محاولتها تنفيذ الأجندة الفارسية والمخططات الإرهابية لسادتها، والذي بدوره، يؤكد ويوثق علاق التشابه والاشتراك والتخادم الوثيق بين الميليشيات والكيانات الإرهابية في المنطقة الحوثية والصهيونية على وجه التحديد.
لقد لقيت الجريمة الإرهابية لميليشيا الحوثي الجريمة
في مدينة رداع محافظة البيضاء والتي راح ضحيتها 32 مدنيا بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال ردود أفعال وإدانات شعبية ورسمية وطنية وعربية ودولية، التي بجملها تدين وتستهجن الجريمة وتطالب بالعقاب العادل وتطالب كذاك بتصنيف الميليشيا الحوثية ضمن الجماعات والكيانات الإرهابية وتدعو إلى التعامل معها ومواجهتها على هذا الأساس.
إقدام مليشيا الحوثي مع سبق الإصرار والترصد على القتل الممنهج بتفجير 8 منازل في حي الحفرة بمدينة رداع منها منزلان دمرا على رؤوس ساكنيها مخلفة 9 قتلى من أسرة المواطن محمد سعد اليريمي، الذي توفي هو وزوجته وجميع أطفاله وهم: سعد محمد اليريمي (33) عاما وعلي محمد اليريمي (22) عاما وجبلي محمد اليريمي (18) عاما ورمزي محمد سعد اليريمي (15) عاما ومبروكة محمد سعد (19) عاما، وكريمة أحمد العدادي زوجة إبراهيم محمد سعد اليريمي الذي أصيب إصابة في الحادثة، إضافة إلى 9 جرحى آخرين من نفس أسرة اليريمي وأسر أخرى وهم: خيرية الفارع (30) عاما، وإصابة أطفالها الثلاثة بجروح خطيرة هم الطفل إبراهيم سعد محمد سعد اليريمي عامين، ولطفية سعد محمد سعد اليريمي (5) سنوات، ومحمد سعد محمد سعد اليريمي (9) سنوات والحاج أحمد الخلبي (60) عاما الذي تم انتشاله من تحت الأنقاض مع زوجته عائشة الخلبي (55) عاما ونجله علي أحمد الخلبي الذي تم اختطافه من قبل الحوثيين وهو في حالة خطرة، تؤكد هذه الشواهد تصنيف الجريمة بالإرهابية كاملة الأركان.
إن الجريمة الإرهابية الجديدة لميليشيا الحوثي تذكر الشعب اليمني والمجتمع العربي والعالم أجمع بجريمتها الإرهابية بحق المواطنين في إحدى المدارس بصنعاء العام الماضي في شهر رمضان المبارك والتنكيل على أثرها برجال المال والتجار، وغيرها من الجرائم الإرهابية المتكررة بحق أبناء الشعب اليمني ودول الجوار منذ سطوها على السلطة وإرهاب للمدنيين من أبناء الشعب اليمني في سبيل تحقيق أهدافها وأجندة أسيادها.
الجدير بالذكر أن المنازل التي تم تفجيرها من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية تعود للمواطنين محمد اليريمي ومنزلان لإبراهيم الزيلعي ومنزل لعلوي المجاهر ومنزل آل ناقوس ومنزل المواطن أحمد خلبي ومنزل المواطن صالح هادي ومنزل آل الفيه ، وأن مسلحي مليشيا الحوثي الإرهابية، فرضوا حصارا خانقا على حي الحفرة وقاموا بزرع شبكة ألغام واسعة في أركان المنازل التي تم تدميرها ولا يزالون يحاصرون الحي، ونفذوا حملة اقتحامات للمنازل واعتقالات واسعة  للمواطنين..