وزير الداخلية يهنئ فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالذكرى الـ 61 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة
وزير الداخلية يهنئ فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالذكرى الـ 61 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة
 
25/09/2023

الإعلام الأمني
رفع وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، اليوم، برقية تهنئة لفخامة الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، هنأه فيها بمناسبة حلول الذكرى الـ61 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة.
وقال اللواء الركن إبراهيم حيدان في برقية التهنئية "أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منتسبي وزارة الداخلية أرفع لفخامتكم أسمى آيات ال تهاني والتبريكات بمناسبة هذه المناسبة العظيمة والغالية على قلوبنا جميعا والتي من خلالها نستلهم العبر والدروس لإرادة الشعوب التي لا تقهر ويبقى الوطن بقادته ومناضليه وشرفائه الذين ناضلوا وضحوا في سبيل الحرية والعيش بكرامة في وطنهم ومن أجل حماية أمنه واستقراره دون وصاية من أحد".
منوها أن ثورة ال 26 من سبتمبر المجيدة 1962م، والتي صنعها شهداؤنا الأبطال بتضحياتهم الغالية، مثلت نقطة تحول تاريخية في تاريخ شعبنا اليمني، تمكن فيها ثوارنا من القضاء على الإمامة الكهنوتية البغيضة، وأنبلجت شمس الحرية، لترسي عهدا جديدا، وتقيم فيه نظاما جمهوريا، لإعلاء قيم العدالة، والمساواة والكرامة الإنسانية.
لافتا أن التاريخ يعيد نفسه من جديد فالوطن اليوم هو الوطن والملحمة البطولية هي ذاتها فأبناء شعبنا الذين يخوضون اليوم ملاحم بطولية يقدمون فيها التضحيات الجسام بدمائهم الزكية وبكل ما يملكونه من غال ونفيس لمواجهة الانقلاب الحوثي الكهنوتي الإرهابي واستعادة الدولة الشرعية من براثن الميليشيا الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران.

 

وجاء في سياق برقية التهنئة:

فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي
القائد الأعلى للقوات المسلحة  حفظكم الله

"أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منتسبي وزارة الداخلية أرفع لفخامتكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول الذكرى الـ61 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة هذه المناسبة العظيمة والغالية على قلوبنا جميعا والتي من خلالها نستلهم العبر والدروس لإرادة الشعوب التي لا تقهر ويبقى الوطن بقادته ومناضليه وشرفائه الذين ناضلوا وضحوا في سبيل الحرية والعيش بكرامة في وطنهم ومن أجل حماية أمنه واستقراره دون وصاية من أحد.

فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي:

" أن ثورة ال 26 من سبتمبر المجيدة 1962م، والتي صنعها شهداؤنا الأبطال بتضحياتهم الغالية، مثلت نقطة تحول تاريخية في تاريخ شعبنا اليمني، استجاب فيها القدر وانكسر القيد، وهزم الشعب السجان والمحتل، استطاع شعبنا اليمني العظيم من تحقيق نصر عظيم تحققت فيه أعظم وأغلى أمانينا، تمكن فيها ثوارنا من القضاء على الأمامة الكهنوتية البغيضه، وأنبلجت شمس الحرية، لترسي عهدا جديدا، وتقيم فيه نظاما جمهوريا، لإعلاء قيم العدالة، والمساواة والكرامة الإنسانية. "

فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي:

" أن التاريخ يعيد نفسه من جديد فالوطن اليوم هو الوطن والملحمة البطولية هي ذاتها فأبناء شعبنا الذين يخوضون اليوم ملاحم بطولية يقدمون فيها التضحيات الجسام بدمائهم الزكية وبكل ما يملكونه من غال ونفيس لمواجهة الانقلاب الحوثي الكهنوتي الارهابي واستعادة الدولة الشرعية من براثن الميليشيا الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران.
هم ذات الأبناء والأحفاد لأولئك المناضلين الشرفاء الذين خاضوا ملاحم التضحية والفداء وتحرير الوطن في مطلع ستينيات القرن الماضي بقيام ثورتي ال ٢٦ من سبتمبر العام 1962م وال 14 من أكتوبر العام 1963م، فما أشبه الليلة بالبارحة، ومحاولة المليشيات الامامية الحوثية اعادة عجلة التأريخ الى الوراء لزمن العبودية والرق واستلاب الكرامة الانسانية لشعب أبي حر خلقه الله حرا فوق أرضه وليبقى حرا، فما نعانيه اليوم جراء الانقلاب المليشاوي الحوثي الأرعن على الدولة والسيطرة على عاصمتها ومؤسساتها سيزول بفضل الله والارادة والكفاح والأمل الذي يملأ قلوب كل اليمنيين ويضيئ دروبهم، عاقدين الأمل والعزم بالانتصار للوطن والشعب والقضاء على تلك المليشيات الحوثية الإرهابية وإستعادة اليمن الجديد. "

فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي:

" أن وزارة الداخلية وكافة منتسبيها سيظلون على العهد والوفاء والاخلاص للثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية، وسيظلون أوفياء للقسم الذي اقسموا عليه، والاصطفاف خلف قيادة مجلس القيادة الرئاسي وأوفياء للدماء التي سالت ولا تزال في طريق التحرر من كل براثن الكهنوت والطغيان لتبقى ثورتي ال 26 من سبتمبر وال 14 من أكتوبر الخالدتين، نبراسا يضيئ لنا الطريق، جيلا بعد جيل. "
ولا يسعنا في هذه المناسبة العظيمة والخالدة ومن خلالكم، إلا أن أهنئ شعبنا اليمني الصابر، متمنيا لفخامتكم موفور الصحة والسعادة ولشعبنا اليمني مزيدا من التقدم والازدهار في ظل قيادة مجلس القيادة  الرئاسي الحكيم، داعيا جميع أبناء شعبنا اليمني إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة ولم الشمل، وشحذ الهمم، وتكاتف القوى، ونبذ الخلاف، وتوحيد الصف، لا سيما والوطن يمر بمرحلة استثنائية ومعقدة تتطلب منا تكاتف كل الجهود ورص الصفوف وتسخير كل الامكانيات لطرد المليشيات الحوثية الايرانية التي عبثت ولا تزال تعبث بمقدرات الوطن ومكتسباته، وعلينا أن نتذكر التضحيات الجسام والملاحم البطولية التي قدمها أبطال الجيش الوطني والأمن والمقاومة الشعبية في مواجهة الميليشيات الحوثية المتمردة والخارجة عن القانون، مؤكدين لفخامتكم ان الانقلاب سينتهى إلى غير رجعه وسيتحرر كل اليمن وبسواعد الابطال وفي ظل قيادتكم لاستعادة الدولة واستكمال المسيرة المظفرة التي يقودها فخامتكم وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وكافة أبناء شعبنا اليمني، لتأسيس وبناء الدولة اليمنية الاتحادية التي أصبحت حقيقة بارزة وواقعا ملموسا اليوم والتمسك بالحوار مع كافة الأطراف وفق المرجعيات الثلاث.
متمنيا للجميع التوفيق والنجاح والسداد .....

الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى 
وعاشت الجمهورية اليمنية حرة ابية شامخة


اللواء الركن /
إبراهيم علي حيدان
وزير الداخلية