الإعلام الأمني- عدن
رفع وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان برقية تهنئة لفخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة  بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
   وجاء في برقية التهنئة:
"يطيب لي ونيابة عن كافة منتسبي وزارة الداخلية، أن أرفع إلى فخامتكم، أسمى آيات التهنئات والتبريكات، وإلى أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم، بمناسبة عيد الفطر المبارك ١٤٤٥ ه، أعاده الله عليكم وعلينا، وعلى بلادنا، وسائر الأمة العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات".
وأشار وزير الداخلية في برقية التهنئة أن عيد الفطر يأتي هذا العام وأبناء شعبنا اليمني يعانون مأساة إنسانية شديدة الوطء، دمرت مقدرات الشعب وزعزعة أمنه واستقراره، جراء حروب فرضت علينا، من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا، والتي لا تزال في عامها العاشر للانقلاب ترتكب أبشع الجرائم الإرهابية والانتهاكات المروعة بحق اليمنيين في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، والتي كان أخرها مجزرة رداع الإرهابية.
مبينا أننا نستقبل هذه المناسبة العظيمة، ومليشيات الحوثي الإرهابية تواصل إصرارها على التنصل من كافة التزامات واستحقاق السلام، والتصعيد من عملية القرصنة في البحر الأحمر وتهديد الأمن والسلم الدوليين، وسلامة الطرق البحرية، مدفوعة بأجندات خارجية.
مؤكدا أن ذلك يستدعي من الجميع تضافر الجهود الوطنية المخلصة وتوحد كافة الفعاليات السياسية والعسكرية والأمنية والاجتماعية المتعددة، لمواجهة التحديات الكثيرة والمتجددة الماثلة أمامنا والمضي قدما، في بناء مؤسسات الدولة اليمنية المدنية الحديثة وبناء اليمن الكبير الذي يتسع لكافة أبناءه بمختلف انتماءاتهم السياسية، ليستظل كافة أبناء شعبنا اليمني سواسية تحت ظلالها، هدفهم التنمية والنماء والمضي نحو آفاق المستقبل الواعد الذي ينتظره أبناء شعبنا اليمني من أقصاه إلى أقصاه لينعم اليمن العظيم بالتقدم والازدهار ".
وقال وزير الداخلية في برقية التهنئة" نؤكد لفخامتكم بأن منتسبي المؤسسة الأمنية، ورجال أمنها البواسل، بمختلف مستوياتهم، مرابطون في مواقع العمل وميادين التضحية والبطولة والشرف، وسيظلون أوفياء للعهد وحراسا أمناء للوطن وأمنه واستقراره وحماية مقدراته ومكتسباته والذود عن مصالحه ويقفون بكل حزم وعزيمة في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره وإقلاق سكينته العامة والسلم الاجتماعي ".
منوها أن الأجهزة الأمنية على جاهزية عالية وفي أتم الاستعداد لمواجهة كل التحديات، كما عرفتموهم في كل المحن والشدائد التي عاشتها اليمن ماضيا وحاضرا، وسيظلون عند حسن ظنكم وظن الشعب بهم، وصمام أمنه وأمانة واستقراره، وحصنه المنيع الذي تتحطم عند أسواره مخططات الشر دفاعا عن الوطن ومكتسباته الجمهورية والديمقراطية تحت سقف اليمن العظيم، وستبذل الأجهزة الأمنية قصارى جهدها للحفاظ على هذه المكتسبات على امتداد التربة اليمنية".
واختتمت برقية التهنئة بدعوة الجميع للوقوف صفا واحدا، خلف قيادة الدولة ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومواصلة النضال لتحقيق الغايات والأهداف التي طالما جسدت تطلعات الشعب، في معركة استعادة الدولة اليمنية، حتى تطهير باقي الأرض اليمنية من فلول الأماميين الجدد التي لا تمثل خطرا على الدولة اليمنية ومكتسباتها وأمنها الوطني، بل أصبحت خطرا داهما على دول الجوار.
سائلا الله العلي القدير أن يعيده علينا وعلی اليمن وشعبنا العظيم وقد تحقق لوطننا السلام والأمن والأمان وتحقق لشعبنا العظيم آماله وتطلعاته، وأن يحفظكم ويرعاكم، وأن يكلل بالنجاح كل خطاكم وأن يسدد على طريق الخير والحق خطاكم، لما فيه مصلحة البلاد، لينعم اليمن العظيم بالأمن والاستقرار والعيش الكريم والتقدم والازدهار، إنه نعم المولى ونعم النصير.