الإعلام الأمني :
دشنت السلطة المحلية بمديرية شحن ممثلة بالأمين العام بالمديرية محمد سعيد شيحان وشرطة شحن الحملة التوعية لطلاب المدارس بالمديرية حول أضرار المخدرات والوقاية منها ومكافحتها.
وخلال التدشين في الطابور المدرسي بمدرسة عمر بن الخطاب أكد كلاً من الأمين العام للمجلس المحلي ونائب مدير الأمن في شحن ومدير البحث الجنائي الدكتور رشيد الصلاحي على أهمية نشر الوعي لدى الطلاب باعتبار أن المؤسسة التربوية والتعليمية هي البيئة التي يجب أن تحصن من المخدرات، مشددين على إيصال رسالة إلى المجتمع بأهمية العمل معاً إلى جانب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية لمكافحة انتشار المخدرات والحد من أضرارها.
وقال الصلاحي أن الحملة تأتي بهدف تعزيز الوعي لدى طلاب وطالبات المدارس بشأن أضرار المخدرات وتأثيراتها السلبية على الصحة العقلية والجسدية والأجتماعية، وتقديم معلومات شاملة حول أنواع المخدرات المختلفة والتعرف على علامات الإدمان ومراحل علاجه، وتشجيع النقاش والحوار حول قضية المخدرات، وتحديد آفاق العلاج والتوعية والدعم في المدارس والمجتمع المحلي، والتوعية بأهمية الوقاية من تعاطي المخدرات وتعريفهم بالاستراتيجيات والمهارات الضرورية لمواجهة ضغوط الحياة وتجنب التعاطي
وثمن الدكتور الصلاحي جهود السلطة المحلية ورجال الأمن في مكافحة المخدرات، والتوعية من آثارها السلبية على المجتمع وعلى البيئة وعلى الشخص نفسه .
وتناول الصلاحي عدة محاور رئيسية تقوم بها السلطة المحلية بالتعاون مع رجال الأمن في مكافحه المخدرات من أهمها محاربه أسباب ظهور المخدرات في مجتمعنا و شرح أضرارها المميتة فهي خطر كبير لابد من التصدي لها ومحاربتها بكل السبل موضحاً لهم أثرها السلبي على المتعاطي وعلى الأسرة وعلى المجتمع، منوهاً إلى أهمية دور الأسرة في مراقبة أبنائهم من رفقاء السوء ومتابعتهم من الإنحراف إلى المخدرات فضعف الأسرة في تربية أبنائها وتنشئتهم تنشئة غير صحيحة يؤدي بالتالي إلى انجرافهم وانحرافهم ، مبيناً جهود إدارة الأمن العام في التعاون مع مختلف المؤسسات والمنظمات والجمعيات والمدارس والجامعات في إعطاء محاضرات توعوية للحد من انتشار المخدرات.
وبين الصلاحي آثار المخدرات على الفرد واضرارها على المجتمع وكذلك التعريف بمخاطر المخدرات وأضرارها النفسية والإجتماعية والاقتصادية على الفرد والمجتمع.
من جانبهم رحب إدارة مدرسة عمربن الخطاب بقيادة شرطة شحن مثمنين جهودهم واستشعارهم للمسؤولية تجاه أبنائهم وبناتهم الطلاب والحفاظ عليهم من آفة المخدرات الدخيلة على المجتمع.. مؤكداً على متابعة الطلاب والطالبات ومراقبة سلوكهم لكي يتمكنوا من درء الخطر قبل وقوعه.