ضبط 63 جريمة جنائية بمحافظة شبوة خلال النصف الأول من العام الجاري وبنسبة ضبط 93٪
ضبط 63 جريمة جنائية  بمحافظة شبوة خلال النصف الأول من العام الجاري وبنسبة ضبط 93٪
 
04/07/2024

الإعلام الأمني :

ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة خلال النصف الأول من العام الجاري 63 جريمة جنائية مختلفة من إجمالي الجرائم الجنائية المسجلة هذا العام والبالغ عددها 68 جريمة،  بالإضافة إلى تسجيل 5 حوادث غير جنائية (إنتحار). 
 وضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة خلال الفترة نفسها 110 متهمين في تلك القضايا والجرائم الجنائية، فيما بلغ عدد تلمجني عليهم 80 شخصا من ضمنهم 8 قتلى في 7 جرائم قتل، و 5 آخرين كانوا هم الجناة على أنفسهم بقضايا انتحار، بالإضافة إلى 13 شخصا تعرضوا إلى إصابات منهم 4 إناث. 
وأوضحت الأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة انها وفي إطار تصرفاتها وإجراءاتها الأمنية والقانونية حيال الجرائم المضبوطة، فقد أحالت 45 قضية وجريمة إلى النيابة العامة، و7 جرائم أخرى أحيلت إلى الجهات المتخصصة الأخرى، فيما أنتهت 7 جرائم بالصلح والتنازل من المجني عليهم، 6 جرائم أوقفت الإجراءات القانونية فيها، وجريمة واحدة مازالت قيد الإجراءات، و3 جرائم قيد إجراءات البحث والتحري والمتابعة، وبالإضافة إلى 4 جرائم مقيدة ضد مجهول ومازالت فيها إجراءات البحث والتحري قائمة.
وصنفت الجرائم المرصودة في محافظة شبوة وفقا للتقرير النصف السنوي وبحسب التصنيف والتبويب الجنائي على النحو التالي: 31 جريمة جنائية واقعة على الأموال، 20 جريمة واقعة على الأشخاص والأسر، 14 جريمة  مخلة بالآداب العامة من مخدرات وزنا وفساد أخلاق وغيرها، وجريمتي خطر عام إرهاب وتخريب، و5 حوادث غير جنائية. 
ورصد  التقرير الأسباب الرئيسية في قضايا و جرائم القتل والشروع فيه والإعتداء وإطلاق النار إلى الثأرات ونزاع الأراضي والعقارات،  وشملت قضايا القتل والشروع فيه والإعتداء واطلاق النار 16 قضية من ضمنها 7 جرائم قتل 
 ، فيما أرجع الجرائم الواقعة على الأموال إلى  الكسب غير المشروع، والوضع الاقتصادي العام،  وعدم اعتمادالوثائق والعقود في المعاملات المالية والاعتماد الزائد على الثقة. 
واشار التقرير الى  جهود الأجهزة الأمنية والشرطة والإجراءات القانونية التي اتخذتها خلال الفترة الماضية ، والتي نجحت من خلالها في تخفيض نسبة الجريمة، وتعزيز الوضع الأمنية بالمحافظة وحماية الأرواح والممتلكات وتحقيق الاستقرار وتحسين مستوى التعاون والثقة بين الأجهزة الأمنية  والمواطنين.