الإعلام الأمني - عدن : رفع وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان برقية تهنئة لفخامس رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة 14 أكتوبر المجيدة. وقال وزير الداخلية في برقية التهنئة "يطيب لي ونيابة عن كافة منتسبي وزارة الداخلية قادة وضباط وصـــف وجنود في عموم أجهزة الشرطة والأمن ،أن ارفع لفخامتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بحلول العيد الـ 60 لثورة الـ 14 من اكتوبر المجيدة، الخالدة في ضمير ووجدان شعبنا المناضل المعطاء ، متمنيا لفخامتكم التوفيق والسداد في مهامكم الوطنية للوصول باليمن الى مرافئ الأمن والاستقرار والحرية والعزۃ والكرامة والديمقراطية . وأشارت البرقية أن ثورة 14 أكتوبر المجيدة فجرها أبطال أكتوبر الذين سطّروا بدمائهم، وجراحاتهم، ونضالهم الدؤوب ملحمة تأريخية ، والتي انطلقت شرارتها الأولى من جبال ردفــــــان الشماء لدحر الاحتلال البريطاني من جنوب اليمن، بعد أن جثــــم علی قلوب اليمنيين ل 129 عاما. لافتا إلى تمكن الثوار الاحرار من طرد المحتل الأجنبي خلال اربع سنوات من الكفاح المسلح، حتى تحقق النصر المبين بإعلان الاستقلال الوطني في ال30 من نوفمبر العام 1967م ، ورحيل اخر جندي محتل عن أرضنا الطاهرة . منوها أن ثورة 14 أكتوبر جسدت عزيمة الثوا ورمزا للإرادة اليمنية في الحرية ، ونقطة تحول تاريخية ومنعطفاً هاماً في مسار الحركة الوطنية اليمنية وامتدادا لانتصار الثورة اليمنية المباركة في الـ 26 من سبتمبر العام 1962م في شمال الوطن، و تتويجا لنضالات رجال الثورة الأوائل، وطموحاتهم في الحرية والإستقلال، الذين صنعوا لنا تاريخا مجيدا بدمائهم ، وقدموا قوافل من الشهداء من ابناء شعبنا اليمني العظيم ، وإن غابوا عنا كأجساد في ثرى هذه الأرض الطاهرة، لكنّ مآثرهم ستظل باقية، نستلهم منها دروسا في العزة والكرامة". وبين وزير الداخلية بالبرقية إلى أن التاريخ يعيد نفسه من جديد فالوطن اليوم هو الوطن والملحمة البطولية هي ذاتها فأبناء شعبنا الذين يخوضون اليوم ملاحم بطولية يقدمون فيها التضحيات الجسام بدمائهم الزكية وبكل ما يملكونه من غال ونفيس لمواجهة الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة الشرعية من براثـن الميليشيا الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران هم ذات الأبناء والأحفاد لأولئك المناضلين الشرفـاء الذين خاضوا ملاحم التضحيــة والفـــداء وتحرير الوطـن في مطلع ستينيات القرن الماضي بقيـام ثورتي الـ 26 من سبتمبــر العـــام 1962م و الـ 14 من أكتوبـــر العــام 1963م ،فما نعانيه اليوم جراء الانقلاب المليشاوي الحوثي الأرعن على الدولة والسيطرة على عاصمتها ومؤسساتها ومسعى تلك المليشيات الامامية الحوثية اعادة عجلة التأريخ الى الوراء لزمن العبودية والرق واستلاب الكرامة الانسانية لشعب أبيُ حر خلقه الله حراً فوق أرضه وليبقى حراً . وجاء في البرقية : فخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظكم الله سيادة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي "يطيب لي ونيابة عن كافة منتسبي وزارة الداخلية قادة وضباط وصـــف وجنود في عموم أجهزة الشرطة والأمن ،أن ارفع لفخامتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بحلول العيد الـ 60 لثورة الـ 14 من اكتوبر المجيدة، الخالدة في ضمير ووجدان شعبنا المناضل المعطاء ، متمنيا لفخامتكم التوفيق والسداد في مهامكم الوطنية للوصول باليمن الى مرافئ الأمن والاستقرار والحرية والعزۃ والكرامة والديمقراطية . فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي : تأتي الذكرى الـ 60 لثورة 14 أكتوبر المجيدة على شعبنا، التي فجرها أبطال أكتوبر الذين سطّروا بدمائهم، وجراحاتهم، ونضالهم الدؤوب ملحمة تأريخية ، والتي انطلقت شرارتها الأولى من جبال ردفــــــان الشماء لدحر الاحتلال البريطاني من جنوب اليمن، بعد أن جثــــم علی قلوب اليمنيين ل 129 عاما. لقد تمكن الثوار الاحرار من طرد المحتل الأجنبي خلال اربع سنوات من الكفاح المسلح، حتى تحقق النصر المبين بإعلان الاستقلال الوطني في ال30 من نوفمبر العام 1967م ، ورحيل اخر جندي محتل عن أرضنا الطاهرة . مثلت عزيمة الثوار رمزا للإرادة اليمنية في الحرية ، ونقطة تحول تاريخية ومنعطفاً هاماً في مسار الحركة الوطنية اليمنية وامتدادا لانتصار الثورة اليمنية المباركة في الـ 26 من سبتمبر العام 1962م في شمال الوطن، و تتويجا لنضالات رجال الثورة الأوائل، وطموحاتهم في الحرية والإستقلال، الذين صنعوا لنا تاريخا مجيدا بدمائهم ، وقدموا قوافل من الشهداء من ابناء شعبنا اليمني العظيم ، وإن غابوا عنا كأجساد في ثرى هذه الأرض الطاهرة، لكنّ مآثرهم ستظل باقية، نستلهم منها دروسا في العزة والكرامة". فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي : " أن التاريخ يعيد نفسه من جديد فالوطن اليوم هو الوطن والملحمة البطولية هي ذاتها فأبناء شعبنا الذين يخوضون اليوم ملاحم بطولية يقدمون فيها التضحيات الجسام بدمائهم الزكية وبكل ما يملكونه من غال ونفيس لمواجهة الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة الشرعية من براثـن الميليشيا الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران هم ذات الأبناء والأحفاد لأولئك المناضلين الشرفـاء الذين خاضوا ملاحم التضحيــة والفـــداء وتحرير الوطـن في مطلع ستينيات القرن الماضي بقيـام ثورتي الـ 26 من سبتمبــر العـــام 1962م و الـ 14 من أكتوبـــر العــام 1963م ،فما نعانيه اليوم جراء الانقلاب المليشاوي الحوثي الأرعن على الدولة والسيطرة على عاصمتها ومؤسساتها ومسعى تلك المليشيات الامامية الحوثية اعادة عجلة التأريخ الى الوراء لزمن العبودية والرق واستلاب الكرامة الانسانية لشعب أبيُ حر خلقه الله حراً فوق أرضه وليبقى حراً . فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي : "أن وزارة الداخلية وكافة اجهزتها ووحداتها الامنية بعموم المحافظات المحررۃ, تبذل جهودا جبارۃ للإضطلاع بدورها في ارساء مداميك الأمن والأستقرار، بوصفه شرطا لإعادة البناء واطلاق عجلة التنمية، وهي اذ تبذل جهودها تلك انما لحماية وتأمين مؤسسات الدولة الرسمية لتتمكن من تأدية مهامها لخدمة المواطن , مؤكدين لفخامتكم بان المؤسسة الأمنية ستظل درعا واقيا لحماية مكتسبات الوطن ومقدراته ومواطنيه والذود عن أمن وأستقرار الوطن في العاصمة الموقتة عدن وعموم المحافظات المحررۃ". ولا يسعني في هذه التهنئة الا تجديد العهد دوماً، لفخامتكم بأن نكافح، ونناضل لإخراج البلاد من نفقها المظلم الذي وضعنا فيه الإنقلابيون، الذين ينفذون أجندات الذل والعبودية والخزي والعار، وأن نكون عونًا لكم ومعكم ضد مشاريع التخلف دون تردد أو انكسار ، مستلهمين من العزيمة والاصرار والثبات والتلاحم التي جسدها المناضلين والثوار, وفاءا للتضحيات العظيمة التي قدمها ابناء شعبنا اليمني العظيم, لمواصلة اهداف الثورۃ اليمنية والحفاظ علی مكتسباتها الوطنية العظيمة ودافعا نحو البناء والتقدم والتنمية والازدهار, ولنجعل هذه المناسبة العظيمة زاداً للأجيال يتلقنون منه دروس البطولة والفداء والتضحية ، ينهلون منها عزيمة التحرر والبناء وتوفير الحياة الكريمة لغد مشرق مأمول ويستخلصون منها العبر والدروس المفيدة من الأحداث التي مرت بها الثورة اليمنية. "المجد والخلود للشهداء, والشفاء للجرحى وحفظ الله اليمن وشعبنا اليمني العظيم" اللواء الركن / إبراهيم علي حيدان وزير الداخلية