الإعلام الأمني - المملكة المتحدة :
انتخبت الجمعية العامة للإنتربول فالديسي أوركيزا أمينا عاما للشرطة الجنائية الدولية خلفا للأمين العام السابق يورغن ستوك في مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة.
ومثل بلادنا في الانتخابات التي شارك فيها 196 عضوا وكيل أول الوزارة اللواء الركن محمد سالم بن عبود, ومدير عام مكتب التعاون الدولي ومدير العلاقات الخارجية بمكتب وزير الداخلية.
ويتولى مفوض الشرطة البرازيلي منصبه في ختام الجمعية العامة يوم الخميس 7 نوفمبر/تشرين الثاني عندما ينهي الأمين العام الحالي، يورغن ستوك، ولايته الثانية والأخيرة بعد أن تولى قيادة المنظمة لمدة 10 سنوات.
وشكر السيد أوركيزا المندوبين على ثقتهم في تعيينه، وتعهد بتعزيز المساواة والتنوع داخل المنظمة، والتنسيق مع البلدان لتقديم تحقيقات وعمليات فعالة، وتقديم مبادرات بناء القدرات المصممة خصيصًا لقضايا الشرطة الإقليمية.
وقال السيد أوركيزا: "إن التزامي يتمثل في صياغة منظمة إنتربول لا تكتفي بتلبية متطلبات اليوم، بل تتوقع تحديات الغد وتستعد لها.
"وأضاف إن الإنتربول القوي هو الذي يضم الجميع. وعندما نحترم وجهات النظر المتنوعة ونعلي من شأنها، فإننا نحصل على نهج أكثر وضوحًا وشمولاً للأمن العالمي.
مؤكدا بقوله " يمكننا بناء منظمة إنتربول تعمل كمنارة للأمل والأمن، وتقف جنبًا إلى جنب مع كل قوات الشرطة، في كل بلد، من أجل خلق عالم أكثر أمانًا للجميع".
وكان الأمين العام السابق يورغن ستوك قد قاد المنظمة الدولية على مدى العقد الماضي، وحقق خلال فترة توليه منصبه تقدمًا كبيرًا في التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة والتزامًا قويًا بتحسين الأمن العالمي".
الجدير بالذكر أن انتخاب الأمين العام يتم من قبل الجمعية العامة، وهي الهيئة الحاكمة العليا للإنتربول، ويتم التصويت على أساس صوت واحد لكل دولة، حيث يكون لأصوات كل دولة عضو نفس الوزن.
ويشغل الأمين العام منصب الأمين العام للإنتربول في مقر الأمانة العامة في ليون بفرنسا، وهو المسؤول الرئيسي في المنظمة، والمسؤول عن اتخاذ القرارات اليومية وتنفيذ أنشطة الأمانة العامة في جميع مراكز العمل الخمسة عشر في جميع أنحاء العالم.
ويشمل ذلك الإشراف على كل الدعم العملياتي والخبرات وقواعد البيانات والخدمات التي تقدمها الإنتربول لبلدانها الأعضاء البالغ عددها 196 دولة لدعمها في مكافحة الجريمة الدولية.