في كل ربوع الوطن.. عقد من الكفاح اليمني ضد الحوثي وإيران
في كل ربوع الوطن.. عقد من الكفاح اليمني ضد الحوثي وإيران
 
21/09/2024
الإعلام الأمني: تقارير يثبت اليمنيون وهم يخوضون أقدس المعارك الوطنية في تاريخ اليمن الحديث ضد جحافل الإمامة الجدد المتمثلين بميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران أن روح المقاومة ضد الاستبداد والطغيان والظلم والتمييز العنصري والطائفي صلبة ومتينة ولا تعرف الهوان والضعف مهما كانت حجم التحديات والظروف التي تحيط والصعوبات والعوائق التي تواجههم. ويسطر الشعب اليمني مدى عشرة أعوام ملحمة تاريخية في المقاومة ضد مليشيا الحوثي، تعكس شجاعته وإرادته الصلبة في المضي نحو الحرية والكرامة والدفاع عن الجمهورية والهوية الوطنية والثوابت الدينية والوطنية، وتؤكد إيمانه الراسخ بأنه لا خيار أمامه من أجل حياة كريمة قائمة على مبدأ الحرية والعدالة المساواة إلا بالخلاص والقضاء على مشروع الحوثي الكهنوتي وإستعادة مؤسسات الدولة. الرعب يجتاح مليشيا الحوثي تعيش مليشيا الحوثي الإرهابية واقعاً مرعباً وهي تصطدم بصلابة وصمود روح المقاومة اليمنية العصية على الانكسار والتطويع التي تزداد توهجاً عاماً بعد عام في مواحهة مشروع الإمامة الجديد والاحتلال الفارسي الإيراني، وتقاوم مشروع الموت والإرهاب الحوثي بكل الأشكال والطرق لإثبات ان الشعب اليمني لن يقبل به مهما كلف الأمر. وفي الوقت الذي كرست مليشيا الحوثي كل جهودها وإمكانياتها طيلة السنوات العشر الماضية، وتحديداً من لحظة انقلابها على الشرعية الدستورية وسيطرتها على مقدرات وامكانيات الدولة العسكرية والاقتصادية، وصولاً إلى شن حرب شرسة ضد الشعب اليمني مستخدة كل الاساليب والوسائل الإجرامية والإرهابية، معتقدة أن بمقدورها السيطرة والتفرد بالحكم بقوة السلاح وان الشعب سيقبل بالأمر الواقع، إلا أن مليشيا الحوثي تتفاجئ بعد مرور عقد من الزمن أن الإرادة والعزيمة والبأس اليماني تزداد صلابة وإصراراً على مقاومة الاستبداد والطغيان الإمامي الكهنوتي الجديد، ومع كل عام جديد يزداد يقين وقناعة بضرورة تحرير كافة أراضي الوطن إذا ما أراد الحياة بحرية وكرامة. الهوية الوطنية تهزم الهوية الفارسية في معركة هي الأكثر ضراوة يقاوم المجتمع اليمني للعام العاشر توالياً بكل شجاعة وجسارة عملية التغيير الديمغرافي التي تسعى مليشيا الحوثي من خلالها إلى تجريف الهوية الوطنية واستبدالها بالهوية الفارسية الإيرانية. حيث أصطدمت مليشيا الحوثي بالمقاومة الصلبة من كافة أطياف المجتمع اليمني في كل ربوع الوطن، بجذور الإنسان الضاربة في أعماق التاريخ ومدى تمسكه واعتزازه بالهوية الوطنية ورفضه ومقاومته كل محاولات طمس الهوية وتغيير التركيبة الاجتماعية والثقافية والفكرية للبلاد. وعلى الرغم ان مليشيات الحوثي سعت منذ الوهلة الأولى للانقلاب في 21سبتمبر/ إيلول 2014 إلى فرض معتقداتها وأفكارها الدينية والطائفية والعنصرية المتطرفة المستوردة من إيران وإعادة تشكيل هوية اليمن وقدمت دعماً هائلاً لذلك وأستخدمت كافة الطرق والوسائل من خلال الترغيب أو التهديد، إلا ان كل محاولتها باءت بالفشل، حيث لا زال اليمنيون يفاخرون بانتمائهم لهذه الارض السبيئة مهد الحضارات ويواصلون مقاومتهم للمشروع الحوثي الكهنوتي بكل ما أوتوا من قوة وعنفوان ونحن نعيش الذكرى العاشرة للانقلاب المشاؤم. حركة مقاومة شاملة للمشروع الحوثي ويرى مراقبون أن رهان مليشيا الحوثي على عامل الوقت لم يحقق النتائج التي تسعى إليها، وأنه انعكس عليهم بشكل سلبي، حيث تعيش جماعة الحوثي الإرهابية في الذكرى العاشرة للانقلاب معركة شاملة ضد المجتمع اليمني في زواية من زوايا الوطن سواءً في المناطق الخاضعة لسيطرتهم أو المناطق المحررة. وبحسب المراقبون فإن المقاومة اليمنية لمشروع مليشيا الحوثي الإرهابية لم تقتصر على الخيار العسكري أو تنحصر في المناطق المحررة فقط، بل توسعت خلال السنوات الماضية وتحولت إلى حركة رفض مجتمعية شاملة لأيديولوجيا وسلوكيات وممارسات الحوثيين في المحافظات المحتلة التي يسيطرون عليها بقوة السلاح. ويؤكد المراقبون ان الشعب اليمني بات اليوم يقاوم مشروع الحوثي بكل الوسائل والطرق الممكنة والمتاحة وليس بالسلاح فقط، وأن المقاومة لم تعد محصورة ومقتصرة على مكون او فئة من المجتمع، بل أصبحت كل مكونات وشرائح المجتمع رجالاً ونساءً وشباباً وشيوخاً يقاومون المشروع الحوثي ويعكسون حقيقة مدى الرفض العميق لمليشيا الحوثي الإرهابية، ويمضون بكل ثبات في مسيرة النضال والكفاح حتى تحرير اليمن والقضاء على مشروع الحوثي الطائفي الكهنوتي والوصاية الإيرانية الفارسية، وحماية الجمهورية وإرث ثورة ٢٦ سبتمبر المجيدة.